أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحت وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجري
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شعري
و الآن أجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني
يا مسافرةً مثل اليمامة بين العين والبصر