توعية الطفل واجب ومسئولية تقع على عاتق الآباء والمربين فلا بد من أخبار جيل اليوم بما يحاك ضد أمتهم وبما يحدث من حولهم وتفهيمهم ان لعبة القدم ما هي الا للتسلية ولا ينبغي ان نفرح او نحزن على فوز أوخسارة وأن تكون قضايا الأمة الهامة لها الأولوية في حياتهم ليحملوا على كاهلهم هم أمتهم وهذا الأمر يعد من أهم عوامل التغيير لحال الأمة ..
نظمت هذه القصيدة حينما كنت أنتظر قدوم الحافلة وكان بجانبي فتى شغلته السخافات عن ما حلَّ بالأمة و يتابع بلهفة أخبار فريقه ويبكي بألم وحرقة على خسارته حتى كاد أن يحطم جواله فقلت في نفسي حان لأبي عبد الله أن يمد رجليه عفوا ان ينظم هذه الأبيات :
سألتُ مهموما دَهاهُ الحَزَن
ويذرِفُ الدمعَ غَشَاهُ الألم
أحرةٌ بالشامِ هل من أهم
أم عالمٌ بالأسرِ من قد أغم
لعودةِ مجدٍ تَعُدُّ الزمن
لحال أمتنا تُعِدُّ الهمم
بحقِ من قد أقسمَ بالقلم
أفصحْ وأخبرني عن ما ألم
أجابَ باكيا عَلاهُ الندم
هزيمةُ فريقِنا مَن أهم
سألت أجيشُ الجهادِ انهزم
أجابَ بل فريقنا للقدم
مرت بفكري درةٌ من عمر
واكزةُ الغِمْرِ تَردُّ القيم
د. محمد عبد الله ناصح علوان
Category
Show more
Comments - 5
Related videos for قصيدة تبكي الحجر أتحداك تسمعها وما تبكي ( بحر السريع ) :