Duration 3:15

قصة كوب الماء البارد

Published 24 May 2021

قصة عن الإيجابية ( كوب الماء البارد بدأت احداث هذه القصة في الأربعينات ، بداخل احدى شركات النفط حيث كان هناك صبي صغير وهو مجرد عامل بسيط من احد مواطني هذه الدولة وعندما شعر بالعطش سارع بالبحث عن الماء كان في غياية السعادة عندما رأى ثلاجة الماء البارد أمامه وبادر فوراً في ملئ كوب من الماء ليشرب إلا أن يده ضلت معلقه في الهواء وهي تمس الكوب عندما سمع احدهم موبخاً له توقف ، الماء ليس لك انت مجرد عامل إنما الماء هنا للمهندسين فقط ، فجأته هذه العبارة من فم مهندس يعمل في تلك الشركة ، صمت الطفل وهو يتحمل العطش أنه يعلم انه لم يكن سوى تلميذ في مدرسة ابتدائية للفقراء حتى وإن كان لديه ما يفخر به من العمل ، حيث حفظ القرأن الكريم في صغره ، لكنه لا تقدير ولا قيمة لذلك في شركة النفط فبدأ في التفكير الإيجابي ، كان هذا التوبيخ والنقد الذي تعرض له يرن دائماً في رأسه ، ثم سأل نفسه ، لماذا اتعرض لذلك لماذا انا فقط من تعرض للمنع من شرب الماء ، هل لأنني مجرد عامل بسيط بينما هم مهندسون ، ماذا لو أصبحت مهندس هل سأتمكن من الشرب حينها ، هل بإمكاني أن اصبح مهندسا مثلهم ، وضل هذا السؤال يدور دائما في خلدة وأصبحت هذه الواقعة في نهاية المطاف الدافع القوي له حتى يوقظ هذا التفكير الإيجابي بداخله ، ذاكر الطفل الفقير ليلا ونهارا ولم يترك الدراسة يوماً ، كان ينام القليل من الساعات ، وأتت ثمر العمل الجاد اكلها تخرج في النهاية من الثانوية ثم اتبع دراسته الجامعية في الغرب حتى حصل على بكالوريوس الجولوجيا ثم الماجستير ثم تخرج الشاب بنتائج مبهرة ، بعدها عاد إلى بلاده وعمل مهندسا في نفس الشركة وتمكن من شرب الماء البارد ، وفي يوم من الإيام جاء مديره ، او المهندس الذي منعه من الشرب في يوما من الإيام بعد أن اصبح هذا الشاب في منصب المدير التنفيذي لهذه الشركة وقال أود أن احصل من حضرتكم على اذن إجازة ارجوا أن لا تربط موقف الماء الماضي بالعمل الرسمي وأمل أن لا تنتقم مني على خشونتي في تعاملي وسلوكي الوقح معك ، وما كان رده سوى أن قال له بل أود أن اشكرك من أعمال قلبي لأنك لم تسمح لي بالشرب من ذلك الوقت ، نعم كنت اكرهك ولكن بعد فضل الله عليا أن احد أسباب نجاحي ، ولم تنتهي القصة هنا بعد ذلك ، بل احتل هذا العامل البسيط اعلى منصب في هذه الشركة ، بعد ذلك هذا هو التفكير الإيجابي ونتائجه ومردوده ابيات شعرية عن الإيجابية يقول الشاعر إيليا أبو ماضي كُن بَلسَماً إِن صارَ دَهرُكَ أَرقَما وَحَلاوَةً إِن صارَ غَيرُكَ عَلقَما إِنَّ الحَياةَ حَبَتكَ كُلَّ كُنوزِها لا تَبخَلَنَّ عَلى الحَياةِ بِبَعضِ ما أَحسِن وَإِن لَم تُجزَ حَتّى بِالثَنا أَيَّ الجَزاءِ الغَيثُ يَبغي إِن هَمى مَن ذا يُكافِئُ زَهرَةً فَوّاحَةً أَو مَن يُثيبُ البُلبُلَ المُتَرَنِّما يا صاحِ خُذ عِلمَ المَحَبَّةِ عَنهُما إِنّي وَجَدتُ الحُبَّ عَلَماً قَيِّما #كوب_الماء_البارد #قصة_كوب_الماء_البارد #قصة_عن_كوب_الماء_البارد #مسلمين #دين #الدين_الاسلامي #اذكار #ذكرني #دعوة #خطبة_الجمعة #مسجد #جامع #حجاب #جلباب #قرءان #كتاب_الله #محمد #الدكتور_عايش_القحطاني #عايش_القحطاني #رقائق #برنامج_رقائق #اولئك_ابائي #قصة_وعبرة كل هذا وأكثر تتابعوه مع فضيلة الشيخ الدكتور عايش القحطاني -------------------------------------------- لا تنسوا الاشتراك في القناة والإعجاب بالفيديوهات???? /channel/UC2TzFm8_xRFs_kWJsKAhlsw ومتابعة حساباتنا ----------------------------------------- https://www.facebook.com/ayeshalqahtani1 https://www.instagram.com/ayeshalqahtani1 https://www.twitter.com/ayeshalqahtani1 -----------------------------------

Category

Show more

Comments - 4